فإن تأکيد الديانات الثلاثة على أهمية المحبة ووجوبها ورفض البغض والکراهية، لابد من أن يصبح ذلك على سبيل المثال لا الحصر أساس ومنطلقا للاتفاق لإرساء أرضية مشترکة تجمع بين الاديان الثلاثة وتوحدها بهذا السياق بما يرسخ التقارب و التفاهم و التعاضد الذي يجعل منه أساسا و منطلقا حيويا ونابضا للحوار بين الحضارات و التصدي للتطرف والارهاب و الانغلاق.
*العلامة السيد محمد علي الحسيني