الصفحة الرئيسية

التعريف والمعلومات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • نبذة (21)
  • اخبار وبيانات (33)

النشاطات العامة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مؤتمرات (72)
  • مقالات وأبحاث (186)
  • صور ولقاءات (106)
  • مؤلفات (54)
  • مؤلفات PDF (10)
  • فيديو (131)
  • سيد الإعتدال (58)
  • نداء الجمعة (40)
  • التقريب بين المذاهب الإسلامية (29)

لغات أخرى :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • English (143)
  • France (120)
  • Türkçe (69)
  • فارسى (94)
  • עברית (37)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • إتصل بنا
  • القسم الرئيسي : النشاطات العامة .

        • القسم الفرعي : مقالات وأبحاث .

              • الموضوع : السيد محمد علي الحسيني عن الملتقى السادس لمنتدى تعزيز السلم الأديان تعزز التسامح وتٶسس وتصنع السلام .

السيد محمد علي الحسيني عن الملتقى السادس لمنتدى تعزيز السلم الأديان تعزز التسامح وتٶسس وتصنع السلام

 

*السيد محمد علي الحسيني

 

على أعتاب الاستعدادات الجارية من أجل عقد الملتقى السادس لمنتدى تعزيز السلم في دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية كريمة من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي حول موضوع: دور الأديان في تعزيز التسامح: من الإمكان إلى الالزام، ولاسيما بعد تلقينا دعوة کريمة من جانب فضيلة الإمام المجدد الشيخ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ورئيس منتدى تعزيز السلم من أجل حضور الملتقى والمشارکة فيه،والذي سيعقد في التاسع من الشهر الحالي فإن العمل جار من أجل ترسيخ الطروحات والافکار والمفاهيم التي تم طرحها ومناقشتها خلال الملتقيات السابقة بما ينجم في نهاية المطاف إلى إبراز دور الأديان السماوية کعامل إيجابي في تعزيز وترسيخ قيم التسامح بما يعمل على المزيد من التقارب والألفة بين أتباع الأديان وبالتالي تعزيز السلم.

 

*جهود مضنية تبذلها الإمارات في سبيل إرساء قيم السلام والتقارب بين الأديان والأمم*

 

الاهتمام الخاص والملفت للنظر لسمو الشيخ عبدالله بن زايد ورعايته الشخصية للمنتدى ولغيره من الفعاليات الفكرية مما يدل على حرص القيادة الإماراتية وتوجيهها بقيادة سمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وولي عهده الأمين سمو الشيخ محمد بن زايد لمواجهة التعصب والتطرف والانحراف الفكري وتصويب المفاهيم الإسلامية وتعزيز السلم وترسيخ قيم التسامح في مجتمعاتنا وإيجاد فرص السلام وقبول الآخر والعيش معه سلميا، تٶکد بأن القيادة الإماراتية الرشيدة عازمة أشد العزم على أن تعمل کل مابوسعها من أجل نشر قيم الخير والحب وثقافة السلام بما يعمل على التقارب والتفاهم بين الأديان والأمم والشعوب والتي هي الأصل والأساس والسعي من أجل العمل على درأ ودحض کل الأفکار المشبوهة والمنحرفة التي تعمل على النقيض من ذلك.

من المهم جدا ونحن نعد العدة للمشارکة في هذا الملتقى القيم، أن نوجه شکرنا وتقديرنا وعرفاننا للإمام المجدد العلامة الشيخ عبدالله بن بيه على دعوته لنا للمشاركة بالملتقى ولاسيما وإن له دور وباع يشار له بالبنان في مجال التجديد الفكري الإسلامي والسعي للجمع بين متطلبات العصر وتحديثه فقهيا، كي يتناسب مع الواقع ليلتقي مع جميع الأديان السماوية والعمل الإنساني الجبار الذي يدعو من خلال حلف فضول جديد بين العائلة الإبراهيمية مما يساهم بتعزيز قيم السلم والتسامح بين أتباع الأديان، وهذا مايبعث على المزيد من الأمل والتفاٶل على إمکانية تحقيق نتائج إيجابية ومثمرة طالما کان هناك أفاضل من أمثال العلامة بن بيە وراء هکذا مشاريع فکرية ـ إنسانية طموحة.

 

*السنة السادسة من انعقاده..ملتقى تعزيز السلم من التنظير إلى التطبيق*

 

إن الملتقى السادس لتعزيز السلم، لاسيما إذا ماعلمنا أن موضوعه هذه السنة هو دور الأديان في تعزيز التسامح: من الإمكان إلى الالزام، ما يعني وبکل وضوح الانتقال من التنظير إلى التطبيق، خصوصا وأن دولة الإمارات -مشكورة- قد خطت خطوة إنسانية رائدة باعتبار سنة ٢٠١٩ كانت عاما للتسامح، وإطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية لدليل إثبات قوي على أن هذه الوثيقة والملتقيات ليست فقط من أجل إلقاء کلمات وبحوث ودراسات ومن ثم حفظها على الرفوف وجعلها طي النسيان مع مرور الزمن، بل إن هذه الملتقيات ومن خلال التراکمات الإيجابية المتتالية تعمل وبکل حرص على تجسيد وتفعيل وتطبيق ماقد دعت وأسست له في الواقع وجعله أمرا ملموسا، وهو مايعطي المصداقية لهذه الملتقيات على مختلف الأصعدة ويجعل منها محط آمال البشرية من أجل التأسيس لمستقبل أفضل تنعم فيه الشعوب بالأمن والسلام.

 

*حلف فضول جديد يؤسس مرحلة جديدة قوامها التسامح بين أتباع البيت الإبراهيمي*

 

الملتقى السادس الذي سيعمل أيضا من أجل إصدار ميثاق حلف الفضول الجديد والمصادقة على بنوده بين أتباع العائلة الإبراهيمية، ومناقشته على ضوء الوثائق والمواثيق والإعلانات التي مهدت له، وإننا لو نظرنا مليا إلى هکذا ميثاق فإنه تتوضح حقيقة مهمة وهي أن الأديان ومن الأساس کانت تدعو إلى السلام والخير والوئام وحقن الدماء، خصوصا وأن النبي الأکرم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قد أثنى وأشاد بحلف الفضول في الجاهلية وإن الدعوة لحلف فضول عصري جديد بين العائلة الإبراهيمية يکتسب أهمية خاصة مع تراجع دور التطرف والتعصب الديني وتزايد الرفض الإنساني ضده في أرجاء العالم وهو قطعا ماسيساهم في إيجاد أرضية وأجواء أکثر من مناسبة للإجهاز على قيم التطرف والتعصب والانغلاق وإرساء قيم التعايش والانفتاح والمحبة والتآلف بين الأديان والشعوب مع التأکيد على حقيقة بالغة الأهمية لابد لنا من الإشارة والتأکيد عليها وهي أن الخطأ لايکمن أبدا في أي من الأديان الابراهيمية وإنما على الفهم والتفسير الخاطئ والمنحرف لما تدعو إليه.

 

 

*في ظل انتشار الأفكار المتطرفة..حان الأوان لتصحيح المسار ومواجهة المتطرفين بتفعيل مبادئ التعايش السلمي*

 

إلتقى أهل الشر والعدوان والظلام من المتطرفين والإرهابيين خلال الأعوام المنصرمة على طاولة معاداة الإنسانية والسلام ورفض التعايش السلمي والانغلاق، فإنه قد جاء الوقت المناسب لکي يلتقي فيه أهل الخير والسلام والتقارب والتعايش السلمي بين الأديان من أجل تصحيح المسار وسد الطريق على حملة الأفکار والمفاهيم المنحرفة وکشف وفضح ماطرحوه من سموم وکونها لاعلاقة لها بالدور الإيجابي والحقيقي للأديان لامن قريب ولامن بعيد.

 

*إعلان حلف فضول جديد يفتح الآفاق السياسية الدولية کي تشهد المزيد من التقارب والانفتاح*

 

إعلان حلف فضول عصري جديد بين العائلة الإبراهيمية يحمل روح تسامح نبيل في مستوى هذه المرحلة التاريخية الحساسة التي نعيشها، سوف يکون بمثابة مساهمة جبارة وفريدة من نوعها يمکن أن تفتح حتى الآفاق السياسية الدولية لکي تشهد المزيد من التقارب والانفتاح والسير باتجاه وسياق يخدم الکوکب الأرضي، كما يمنح الأمل على إسدال الستار على حقب الحروب والدمار والصراعات الدموية التي کانت دائما وفي خطها العام في غير صالح البشرية وکلفت الحضارة والتقدم الإنساني أکثر مما يمکن تصوره.

 

 

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 2019/12/05  ||  القرّاء : 127672



تابعونا :

 
+966566975705 (Riyad) 00966566975705

البحث :


  

جديد الموقع :



 المفكر الاسلامي السيد محمد علي الحسيني نحتاج الى المراة في كافة ميادين المجتمع

 العلامة السيد محمد علي الحسيني في مشاركة له في المؤتمر الدولي لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة بين التحديات والفرص المنعقد في باكستان

 سخنرانی دبیرکل شورای اسلامی عربی، دکتر سید محمد علی حسینی کنفرانس بین‌المللی درباره آموزش دختران در جوامع مسلمان میان چالش‌ها و فرصت‌ها قدردانی می‌کنیم

 العلامة الحسيني في مؤتمر اسلام اباد الدولي تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة : التحديات والفرص

 العلامة السيد محمد علي الحسيني عن فقه التجارة

 كتب العلامة السيد محمد علي الحسيني عن فقه الواقع

 كتب العلامة السيد محمد علي الحسيني عن فقه الأسرة

 كتب العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه الإعلام

 كتب العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه الميت

 كتب العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه وسائل التواصل الاجتماعي في عالمنا المعاصر

مواضيع متنوعة :



 فقه الزواج السيد محمد علي الحسيني

 חכם הדת מוחמד עלי אלחוסיני ראש המועצה האסל

 الحسيني خلال لقائه العيسى: رغم الظروف العصيبة، أكثر من نصف قرن ورابطة العالم الإسلامي تتصدى بحكمة بالغة لكل التحديات الراهنة

 السيد محمد علي الحسيني العودة إلى الإسلام المتسامح هو طود نجاة للشيعة والسنة

 السيد محمد علي الحسيني أثناء تكريمه من التواصل العالمية في الامارات: ما أحوجنا إلى مد جسور التواصل الإيجابي والحوار لغة الحكماء والعقلاء

 الخلاص من مخلفات الماضي الحلقة 2 من برنامج تصويب عاشوراء للعلامة د. السيد محمد علي الحسيني

 قبسات من اقوال السيد محمد علي الحسيني لتعارفوا على الآخر تآلفوا

 ד"ר מוחמד עלי אל חוסייני קורא להחזרת הלאום ל&

 فقه الدعاء والتواصل مع الله مقرون بالعمل من موجبات الاستجابة العلامة السيد محمد علي الحسيني

 صور العلامة السيد محمد علي الحسيني مع المطرانة المسيحيين

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 3

  • الأقسام الفرعية : 16

  • عدد المواضيع : 1203

  • التصفحات : 157132706

  • التاريخ :