الصفحة الرئيسية

التعريف والمعلومات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • نبذة (21)
  • اخبار وبيانات (33)

النشاطات العامة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مؤتمرات (74)
  • مقالات وأبحاث (188)
  • صور ولقاءات (106)
  • مؤلفات (54)
  • مؤلفات PDF (11)
  • فيديو (134)
  • سيد الإعتدال (58)
  • نداء الجمعة (40)
  • التقريب بين المذاهب الإسلامية (29)

لغات أخرى :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • English (143)
  • France (120)
  • Türkçe (69)
  • فارسى (95)
  • עברית (37)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • إتصل بنا
  • القسم الرئيسي : النشاطات العامة .

        • القسم الفرعي : سيد الإعتدال .

              • الموضوع : الأقوال اللافتة لرجل الاعتدال السيد محمد علي الحسيني ، يلخص به رسالة الأديان .

الأقوال اللافتة لرجل الاعتدال السيد محمد علي الحسيني ، يلخص به رسالة الأديان

الوطن الاماراتية : كتب الأستاذ فريد احمد حسن
الأقوال اللافتة لرجل الاعتدال السيد محمد علي الحسيني ، يلخص به رسالة الأديان

 

“إن رسالة الأديان السماوية واحدة في خدمة الإنسان للعيش معاً بسلام ومحبة وعبادة الله ، وإن التطرف والعنف الديني هو دعوة شيطانية يلتزم بها الأشرار من كل دين ، وأما الدعوة إلى الاعتدال والانفتاح والتسامح فهي دعوة ربانية يلتزم بها الأخيار” . هذا واحد من الأقوال اللافتة لرجل الاعتدال السيد محمد علي الحسيني ، يلخص به رسالة الأديان السماوية ويصنف من خلاله البشر فيعتبر من يمارس التطرف والعنف الديني مستجيبا لدعوة الشيطان بينما من تكون صفاته الاعتدال والانفتاح والتسامح مستجيبا لدعوة الله سبحانه وتعالى ومترجما لرسالة الأديان السماوية التي جاءت لترتقي بالإنسان وتعمر الأرض . الحسيني يبين عبر هذا الملخص أيضا نتاج كل فعل من تلك الأفعال ؛ فالأفعال الشريرة نناجها الدمار وتخلف البشر ، والأفعال الناتجة عن الاعتدال والانفتاح والتسامح نتاجها رقي الإنسان وتقدم البشرية .
أهمية قول الحسيني هذا تكمن في أنه لا يتحدث عن الإسلام وحده ولكن عن كل الأديان السماوية التي أوجدها الله سبحانه وتعالى عبر الرسل والأنبياء ليحققوا تلك الغاية الجليلة ، فكل الأديان ترمي إلى غاية واحدة ، وكل البشر بإمكانهم أن يحققوا تلك الغاية لو أنهم أدركوا دورهم واستجابوا لدعوات الخير التي تركز عليها الأديان السماوية وابتعدوا عن طريق الشر المتمثل في التطرف والعنف الديني .
من الناحية المنطقية يحترم الإنسان ويقدر الشخص المعتدل والمنفتح على الآخر والمتسامح وفاعل الخير وإن لم ينتم إلى الدين أو المذهب الذي ينتمي إليه ، ومن الناحية المنطقية لا يحترم الإنسان ولا يقدر الشخص المتطرف والممارس للعنف الديني والمسيء بفعله للآخرين وللمجتمع والوطن وإن كان منتميا إلى الدين أو المذهب الذي ينتمي إليه ، فالإنسان هو ما يقدمه للآخرين من عمل طيب يسهم في ارتقائهم وليس انتماؤه الديني أو المذهبي أو العرقي .
هذا الفهم الذي يقدمه الحسيني ينبغي البحث فيه وتعميمه ، فهو فهم موجب نتاجه الطبيعي خدمة البشرية والارتقاء بالإنسان والأوطان ، ولا يكفي أن يجازى ب”رتويت” والثناء والمدح حيث الأهم من كل هذا هو الاعتقاد بصحته والعمل به بتحويله إلى سلوك يمارس على أرض الواقع .
لا يمكن أن نعتبر أنفسنا مؤمنين بأن رسالة الأديان السماوية واحدة إن تطرفنا ومارسنا ما نعتقد أن الدين الذي ننتمي إليه فقط هو الذي يأتي منه الخير وأن الأديان السماوية الأخرى لا يأتي منها ذلك أو اعتقدنا أن المنتمين إليها لا يمكن أن يسهموا في الارتقاء بالبشرية ، فالارتقاء بالبشر يحدث من خلال تطبيق ما جاءت به الأديان السماوية كلها .
نعم هناك سوء تطبيق لبعض أو كثير من الذي جاءت به بعض تلك الأديان ، وهناك تحريف حصل ، لكن الحديث هنا ليس في التفاصيل وإنما في الأساس الذي ينبغي ألا يختلف عليه ، فالأديان السماوية كلها من الله سبحانه وتعالى إلى البشر عبر الرسل والأنبياء الذين اختارهم للتبليغ ، ولأنه لا يأتي من الله جلت قدرته سوى الخير لذا فإن المنطق يقتضي الإيمان بأن الأديان السماوية كلها جاءت لتحقق الخير ولترتقي بالناس ، وجاءت رافضة للتطرف والعنف ولكل عمل سالب يؤذي الناس والأوطان .
قبول العالم لأي ممارسة من أي شخص أو بلاد لا يكون بسبب الانتماء لدين معين ولكنه يتحقق بتبين الغاية ومدى إسهامها في الارتقاء بالناس وخدمتهم . هذا هو الميزان ، ولهذا يقدر الناس في كل مكان ما تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة وقادتها الذين يعملون بإخلاص والذين يوفرون في كل يوم المثال على توجهاتهم الخيرة والتي منها على سبيل المثال وليس الحصر المصالحة التي تحققت أخيرا بين أثيوبيا وأرتيريا اللتين دخلتا حربا استمرت عشرين سنة .
الأحد 15 يوليو 2018
رابط المقال
http://alwatannewspaper.ae/?p=354403

 

 

 

 

  طباعة  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 2018/07/15  ||  القرّاء : 172105



تابعونا :

 
+966566975705 (Riyad) 00966566975705

البحث :


  

جديد الموقع :



 العلامة السيد محمد علي الحسيني : المرجعية الدينية جزء لا يتجزأ من الانتماء الوطني

 العلَّامة الحسيني يشارك في دورة المجمع الفقهي الدولي ببحثٍ علميٍّ عن الألعاب الإلكترونية - أحكامها وضوابطها

 كتاب : الألعاب الإلكترونية .. أحكامها وضوابطها ، للسيد محمد علي الحسيني // متن الكتاب

 من وحي مشاركة سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني في مؤتمر نحو مؤتلف اسلامي فاعل في مكة المكرمة النسخة 2 من بناء الحسور بين المذاهب الاسلامية

 دبیرکل شورای اسلامی عربی، علامه سید محمد علی الحسینی، در دومین نسخه از کنفرانس ایجاد پل‌های ارتباطی میان مذاهب اسلامی

 بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائِها من مختلف المذاهب والطوائف تحت عنوان نحو مؤتلف إسلامي فاعل شارك العلامة السيد محمد علي الحسيني في مؤتمر بناء الجسور

 كتب العلامة السيد محمد علي الحسيني حقوق الأقلية الدينية ودولة المواطنة

 العلامة السيد محمد علي الحسيني نحن نقف ضد كل من يحول دون تعلم المرأة ونجاحها

 العلامة السيد محمد علي الحسيني عن أهمية المؤتمر الدولي لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة

 المفكر الاسلامي السيد محمد علي الحسيني نحتاج الى المراة في كافة ميادين المجتمع

مواضيع متنوعة :



 الجانب الفكري من رؤية 2030

 دیدار علامه حسینی با خاخام بزرگ اروپا در بروکسل

 Biographie de Dr.Mohamad Ali El-Husseini

 MOHAMAD EL HUSSEINI, L’HOMME DE LA MAIN TENDUE

 فقه العمل والعمال العلامة السيد محمد علي الحسيني

 Sayed Mohamad Ali El Husseini participated, concluded with a common prayer by the believers of divine religions.

  السيد محمد علي الحسيني وثيقة مکة أمل وضاء بغد مشرق للأمة الإسلامية

 كتب العلامة السيد محمد علي الحسيني الامام موسى الصدر نقطة تحول في تاريخ لبنان

 السيد محمد علي الحسيني عودوا إلى القرآن الكريم فهو لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه

 السيد الحسيني حمل السيد المسيح (ع) رسالة التوحيد والمحبة والسلام والخلاص للعالم

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 3

  • الأقسام الفرعية : 16

  • عدد المواضيع : 1212

  • التصفحات : 172110477

  • التاريخ :