الصفحة الرئيسية

التعريف والمعلومات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • نبذة (21)
  • اخبار وبيانات (33)

النشاطات العامة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مؤتمرات (73)
  • مقالات وأبحاث (188)
  • صور ولقاءات (106)
  • مؤلفات (54)
  • مؤلفات PDF (10)
  • فيديو (133)
  • سيد الإعتدال (58)
  • نداء الجمعة (40)
  • التقريب بين المذاهب الإسلامية (29)

لغات أخرى :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • English (143)
  • France (120)
  • Türkçe (69)
  • فارسى (95)
  • עברית (37)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • إتصل بنا
  • القسم الرئيسي : النشاطات العامة .

        • القسم الفرعي : مقالات وأبحاث .

              • الموضوع : خدش الحياء بين الإساءة والواجبات بقلم العلامة السيد محمد علي الحسيني .

خدش الحياء بين الإساءة والواجبات بقلم العلامة السيد محمد علي الحسيني

خدش الحياء بين الإساءة والواجبات

 

*العلامة السيد محمد علي الحسيني .

في هذا الزمن بتنا نعاني من نوعية من الناس تقوم بخدش الحياء العام دون رادع أو ضمير، ولا شك في أن خدش الحياء يتعلق بكل فعل أو سلوك أو قول أو لباس غير لائق وغير أخلاقي، سواء في الأماكن العامة أم في نشر صور ومرئيات غير ملاءمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يسبب في تقليل مستوى الاحترام والأدب في البيئة الاجتماعية المحافظة، ويظهرها على أنها عديمة القيم وفاقدة الحياء، ولا شك في أن تلك الأقوال والأفعال التي تمس بمبادئ الاحترام تلقى رفضا كبيرا من المجتمع بشكل عام، حيث تعتبر مخالفة للقيم والمعايير الاجتماعية المرسومة والمقبولة.

 

خدش الحياء العام وتأثيراته

 تنعكس تأثيرات خدش الحياء العام السلبية على صورة المنطقة والمجتمع بل على الدولة التي تتأثر سمعتها ومكانتها بين المجتمعات وبين الدول على حد سواء، ولدينا الكثير من نماذج الدول التي ينظر لها نظرة سلبية بسبب سلوكيات أبنائها التي تفتقد للحياء ولا تراعي القيم، فتصبح سمة سيئة سلبية معيبة يُتجنب المخالطة مع مواطنيها وأمور أخرى بسبب سلوك مجتمعاتها السلبية الخادشة للحياء والصورة المرتكزة.
فالحفاظ على الحياء بشكل عام يعكس قيم المجتمع ويُسهم في تعزيز الاحترام المتبادل والتعاون الإيجابي بين جميع الأطراف.. وإن تجنب خدش الحياء العام يعد أمرا أساسيا لإيجاد بيئة اجتماعية صحية ومتوازنة تعكس قيم الاحترام والوقار والضوابط الاجتماعية فيجب على مجتمعنا أن يدرك أن خدش الحياء العام يمكن أن يسبب تأثيرًا سلبيًا كبيرًا على العلاقات الاجتماعية التي نبنيها، مما يؤدي إلى زيادة الخلافات والتوترات بين الأشخاص، وتدهور الروابط الاجتماعية الصلبة التي نسعى جاهدين لبنائها والمحافظة عليها.

 

المسؤولية المجتمعية

إن القيام بتوعية جميع أفراد المجتمع بضرورة احترام الحياء العام وتجنب كل أشكال التصرفات غير اللائقة، التي قد تضر بصورتنا الجماعية وتقلل من قدرتنا على بناء علاقات اجتماعية صحية ومثمرة، مسؤولية مهمة للغاية لاعتبار الحياء العام قيمة أساسية يمكن أن يلعب دورا بارزا في إرساء أسس مجتمع متفاعل ومتقبَّل يسود فيه الاحترام والتسامح والتعاطف بين أفراده. ومن الممكن تحقيق ذلك من خلال القيام بواجباتنا تجاه تحمُّل مسؤولياتنا المجتمعية، وتعزيز قيم الاحترام والأخلاق في مجالات التربية والتعليم، كما يمكن تحقيق ذلك من خلال فرض عقوبات على السلوكيات التي تؤدي إلى انتهاك الحياء العام والأخلاق والقوانين والأنظمة.. وبالتالي من الضروري على الجميع المشاركة في بناء بيئة اجتماعية تحترم قيم الحياء والأدب، وتعزز الاحترام المتبادل بين الأفراد.
والحفاظ على الحياء العام هو مساهمة ضرورية في إنشاء مجتمع يكون أكثر تعاونا وفهما، ويعزز العلاقات الإنسانية الصحية، لذلك علينا إدراك أهمية أن نكون حذرين ومدركين لما يتعلق بخطر خدش الحياء العام، وكيف يؤثر ذلك سلبًا على مجتمعنا وعلاقاتنا الاجتماعية.. كما ينبغي أن نسعى جاهدين لتعزيز القيم الأساسية للاحترام والأخلاق في كافة جوانب حياتنا اليومية، لنتمكن من بناء مجتمع يسوده التسامح والتعاون والاحترام المتبادل بين أفراده، بما يعود بالنفع على الجميع دون استثناء.

  طباعة  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 2024/04/26  ||  القرّاء : 36645



تابعونا :

 
+966566975705 (Riyad) 00966566975705

البحث :


  

جديد الموقع :



 من وحي مشاركة سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني في مؤتمر نحو مؤتلف اسلامي فاعل في مكة المكرمة النسخة 2 من بناء الحسور بين المذاهب الاسلامية

 دبیرکل شورای اسلامی عربی، علامه سید محمد علی الحسینی، در دومین نسخه از کنفرانس ایجاد پل‌های ارتباطی میان مذاهب اسلامی

 بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائِها من مختلف المذاهب والطوائف تحت عنوان نحو مؤتلف إسلامي فاعل شارك العلامة السيد محمد علي الحسيني في مؤتمر بناء الجسور

 كتب العلامة السيد محمد علي الحسيني حقوق الأقلية الدينية ودولة المواطنة

 العلامة السيد محمد علي الحسيني نحن نقف ضد كل من يحول دون تعلم المرأة ونجاحها

 العلامة السيد محمد علي الحسيني عن أهمية المؤتمر الدولي لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة

 المفكر الاسلامي السيد محمد علي الحسيني نحتاج الى المراة في كافة ميادين المجتمع

 العلامة السيد محمد علي الحسيني في مشاركة له في المؤتمر الدولي لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة بين التحديات والفرص المنعقد في باكستان

 سخنرانی دبیرکل شورای اسلامی عربی، دکتر سید محمد علی حسینی کنفرانس بین‌المللی درباره آموزش دختران در جوامع مسلمان میان چالش‌ها و فرصت‌ها قدردانی می‌کنیم

 العلامة الحسيني في مؤتمر اسلام اباد الدولي تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة : التحديات والفرص

مواضيع متنوعة :



 دكتور سید محمد علی حسینی بر ضرورت ادغام و شرکت دادن جوانان در ‏جامعه برای برپایی دولت بردباری تأکید می کنیم

 العلامة السيد محمد علي الحسيني ملخص بحثه عن فقه الرؤيا والمنام

 El Husseini ses condoléances à la France et condamne fermement les attentats terroristes à Paris et a appelé les citoyens européens musulmans de maintenir les valeurs de la citoyenneté:

 سید محمد علی حسینی: ایمان و اخلاق و "ده فرمان" در ادیان آسمانی مشترک هستند. مومن واقعی کسی است که در حرف و عمل به این اصول پایبند باشد

 Dr Mohamad Ali El Husseini during his meeting with the Archbishop of Jerusalem: Christian-Muslim convergence and rapprochement need and reflections will be positive on societies in promoting peace and tolerance

 السيد د محمد علي الحسيني للتعاون المشترك بين أتباع الأديان من أجل ترسيخ مفهوم التسامح لدرء خطر التطرف والإرهاب

 الإمام موسى الصدر كان قطباً من أقطاب الحوار بين الأديان وعلماً في التقريب بين المذاهب الإسلامية

 العلامة الحسيني التقى سفير اليمن ودعا الى منع التدخلات السلبية في شؤونه

 الانفتاح والتعاون بين رموز علماء المذاهب الإسلامية سبيل لتحقيق الوحدة الإسلامية بقلم العلامة السيد محمد علي الحسيني

 الحسيني التقى سفير الإمارات :نقدر دوركم الأخوي الطيب ونثمن مساهمتكم الإنسانية بنزع الألغام من أرض الجنوب

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 3

  • الأقسام الفرعية : 16

  • عدد المواضيع : 1209

  • التصفحات : 165919201

  • التاريخ :