نحن بالحاجة في هذا الزمن المليء بالتناقضات والانقسامات والاختلافات إلى إحياء سيرته العطرة من جديد لإنقاذ الإنسانية من شر محدق، فحتفل بذكرى مولده الشريف احتفالا يليق بشخصية عظيمة لا مثيل لها في تاريخ البشرية، فنسرد سيرته ونذكر بمناقبه العطرة احتفالاً غير مُلتَبِس بِأَيِّ فِعلٍ مَكرُوهٍ مِن النّاحِيَةِ الشَرعِيَّةِ ولَيسَ مُلتَبِسَاً بِنِيَّةِ السُنَّةِ ولا بِنِيَّةِ الوجُوبِ فإذا فَعَله بِهَذِهِ الشُّروطِ التي ذَكَرتُ؛ ولَم يُلبِسه بِشَيءٍ مُنافٍ للشَّرعِ من بدع وأضاليل، كان حباً للنبي