شارك السيد محمد علي الحسيني في مؤتمر باريس للسلام والتضامن يهود مسيحيون مسلمون التزام مشترك لخدمة القضايا الانسانية.

وأكد الحسيني أن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه، باعتباره يعقد تحت هذا العنوان، ما يعكس دلالات تهم البشرية، خاصة في ظل انتشار مفاهيم التطرف والإرهاب والإسلاموفوبيا وغيرها من المسميات التي لا علاقة لنا بها.

وأضاف الحسيني: "اليوم

نجتمع جميعا كأتباع للأديان الإبراهيمية( مسلمين ومسيحيين ويهود) لنقف مع السلام ونقدم للإنسانية ما تتضمنه رسالات الأديان السماوية من خدمة الإنسان ونفعه".

ودعا الحسيني إلى أهمية العمل المشترك بين الجميع ليحقق المؤتمر الصدى والآثار الإيجابية على المستوى الإنساني، آملا أن يكون له الثمرة المرجوة من خلال الصلاح والإصلاح لكل الحاضرين والمشاركين لتقديم ما أراده الله عزوجل من عمارة الإنسان وعمارة هذا الكون بسلام وتسامح ووئام.