الحسيني : يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحماية مسلمي بورما

ندد الدكتور السيد محمد علي الحسيني بالجريمة الوحشية التي يتعرض لها مسلمو بورما ، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوضع حد لها .

واكد في تصريح اليوم ان الاعمال البشعة والاجرامية التي تنفذ  ضد مسلمي بورما ، من ذبح وقتل وتهجير وتعذيب واغتصاب ...، هي جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب وعمليات ابادة جماعية منظمة تمارسها قوى ظالمة ضد مواطنين عزل نتيجة لانتمائم لدين مختلف. وهي وصمة عار على جبين الانسانية وعلى جبين كل قائد دولة وكل مسؤول لا يتدخل لوقفها.

وذكر الحسيني بان القانون الدولي اتاح بصورة واضحة وصريحة حق الدول الاخرى بالتدخل الانساني في مثل هذه الحالات لحماية الانسانية التي لا تتوقف عن دول وحدود جغرافية بالاضافة الى الحق بالحماية للاقليات ، وللمواطنين الذين يمارس ضدهم عنف منظم وممنهج  من قبل الدولة.

واوضح أن الحق بالحماية يتفوق على الحق بالسيادة ، وهو ما كرسته وأكدته الدوائر القانونية الدولية  بعد عمليات الابادة  الجماعية في رواندا والصومال ودارفور.

وطالب الحسيني الهيئات الدولية كافة سواء التابعة للامم المتحدة او غير الحكومية ؛ والدول؛ والمنظمات الانسانية ، التدخل السريع والفوري لانهاء هذه الجريمة المتمادية بحق الانسانية ، ومعاقبة المسؤولين عنها ، وتوفير الحماية للمسلمين في بورما.

واشار الحسيني الى المبدأ الذي لطالما نادى به الغرب ،  والقائل انه من اجل ان يسود الشر؛ يكفي ان يسكت الناس الطيبون.

وختم : لذا على العالم اجمع الخروج من حالة الصمت ورفع الصوت عاليا وقويا لانهاء هذه المأساة المزمنة منذ قرون ، والمتفاقمة اليوم الى حد لا يقبله اي انسان عاقل.

الخميس 7 9 2017