السيد محمد علي الحسيني أثناء تكريمه من التواصل العالمية في الامارات: ما أحوجنا إلى مد جسور التواصل الإيجابي والحوار لغة الحكماء والعقلاء
![](http://www.mohamadelhusseini.com/pic/received_862423510499495(1).jpeg)
نظرا لأهمية دوره في التواصل والانفتاح مع الآخر ومدى فعالية قيامه بحوارات إيجابية فكرية وسياسية ودينية، كرم الدكتور عبدالله النيادي رئيس مجلس إدارة خيمة التواصل العالمية في الإمارات الدكتور السيد محمد علي الحسيني .
وأكد الحسيني أن مايقوم به من مبادرات مصدره القرآن الكريم والذي دعانا إلى الحوار مع الآخر بقوله"ادع إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ".
كما نوّه الحسيني بأنه التزم سنة الحبيب المصطفى محمد (ص) في التواصل مع الآخرين بالدعوة السلمية والمناظرة العقلية عملا بقوله تعالى " قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ".
ونبه الحسيني إلى أن العنف والتحريض والتكفير وأسلوب الإرهاب والاعتداء على الآخرين هي لغة المرضى والضعفاء التي توصل أصحابها إلى باب مسدود وبئر موصدة، ولفت سماحته إلى أن مد جسور التواصل والحوار هي لغة وأسلوب الحكماء والعقلاء وماأحوجنا إليه للخروج من أزماتنا.
ودعا الحسيني الحكماء والعقلاء في الأمة للتصدي بمسؤولياتهم لهذا التطرف الخطير والتنسيق مع ولاة الأمر في أوطاننا والتعاون على البر والتقوى .
وشكر الحسيني الدكتور النيادي على هذه الالتفاتة الكريمة منه وقدرها عاليا مثنيا على دوره المميز والمهم في مجال التواصل مذكرا بالمرحوم الشيخ زايد وهو على خطاه.
وأمل الحسيني ونحن على أبواب شهر الرحمة أن يصلح حال هذه الأمة وتعود الأمور إلى أحسن الأحوال.
|