كتاب: حياة وكرامات فاطمة المعصومة

تأليف: السيد محمد علي الحسيني

طباعة: دار المحجة البيضاء.

نبذة :

السلام عليكِ يا بنت ولي الله

السلام عليكِ يا أخت ولي الله

السلام عليكِ يا عمة ولي الله

إنّ المسلَّم عليها لا تحتاج إلى التعريف، وإنما هو احتياجنا إلى التذكير بمن لولاهم لساخت الأرض بأهلها.

فاطمة هي: من زارها زار جدتها الزهراء (عليها السلام).

معصومة لشدة ورعها وتقاها

لها عند الله شأن وفي قلوب الأئمة الأطهار وزن

إن سألت عن نسبها فلا يسامى وإن سألت عن علمها فمن أبيها الكاظم(عليه السلام)رشفت كنوز المعرفة وتسربلت الإيمان من رضاها.

فأبت إلا أن تموت بلحاقه، وكان في روضة قم مثواها.

«فداها أبوها» كل الرحال تشدّ إليها. من زارها له الجنة، صاحبة الكرامات العجيبة والفضائل الجليلة.

كم من عليل دنا من قبرها فشوفي

وكم من كفيف دعا في صحنها فأبصر

وكم من جاهل رأى عجائبها فكبّر

ولأجل التعرف على سيرتها الشريفة أعددنا هذا الكتاب بفصوله الثلاثة; فكان الفصل الأوّل عن حياتها (عليها السلام)من المهد إلى اللحد، وكان الفصل الثاني عن كيفية زيارتها وفضلها، وخصّصنا الفصل الثالث لما ترجمناه من الكرامات الحاصلة لزوارها (عليها السلام).